2
فلاشات متنوعة

أمي ياحبآ أهواك

نملة ولكن داعية


كتاب الله


0
أية من سورة النمل

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)18فهل تعلمون لم استخدمت كلمة "يَحْطِمَنَّكُمْ" ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة  فيه وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي ، أو بالأحرى عند لفظ يَحْطِمَنَّكُمْ "

0
فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً

عندما ينام الإنسان فإن الحاسة الوحيدة التي يمكن أن توقظه هي حاسة السمع ولذلك فإن أي إنسان يستطيع أن يتجول بجوار الشخص النائم كما يشاء دون أن يوقظه أو ينبهه إلا إذا صدر منه صوت فإنه يكون كفيلا أن يوقظ النائم. و في سوره الكهف يخبرنا جل جلاله بأن سبب نوم الفتية هذه السنين الطويلة هو أنه تعالى ضرب على آذانهم .. فأصبح النهار كالليل بلا ضجيج ... قال تعالى: ( فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً) الآيه11سورة الكهف.

0
أسرار البحار

قال تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * ) المرجان : هذا نوع من الحلي لا يوجد إلا في البحار المالحة فقوله تعالى : ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) أي أن البحرين المذكورين مالحان فالآية تتكلم عن بحر يخرج منه مرجان وبحر آخر يخرج منه مرجان الأول ملح وهذا ملح متى عرف الإنسان أن البحار المالحة مختلفة وليست بحرا متجانسا واحدا لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام 1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها ..

1
الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ

ثبت علمياً أن جميع بحار الدنيا يوجد في قاعها شقوق تتدفق منها الحمم المنصهرة بدرجات حرارة أكثر من ألف درجة مئوية. وعلى الرغم من الحرارة الهائلة فهي لا تستطيع تبخير الماء وعلى الرغم من كثرة الماء لا يستطيع إطفاء النار! هذه الحقيقة العلمية حدثنا عنها القرآن قبل أربعة عشر قرناً! يقول تعالى: ( والبَحْرِ المَسْجُورِ ) [الطور:6]. أليست هذه إحدى معجزات القرآن، فسبحان الذي جعل كتابه مليئاً بالمعجزات!!

إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً مثبتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟
إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار عندما يزداد اشتعالها: ( وإذا البحار سجّرت ) [التكوير: 6]، ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار، يقول تعالى: ( وإذا البحار فجّرت ) [الانفطار: 3].
وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية، فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة، سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر، وهذا دليل علمي على يوم القيامة.






 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
البلابل © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger